Read more: http://hdhd2010.blogspot.com/2011/10/blog-post_28.html#ixzz1qT5JR3ou

ما هى حقيقة الجزيـــــــة ؟ هل اجبــــر الاســــــــلام أهل الكتاب ليسلموا ؟

09‏/10‏/2010



قال تعالى: ( قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله و لا باليوم الآخر و لا يحرمون ما حرم الله و رسوله و لا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد و هم صاغرون ) التوبة : 29 .

الفهم الخاطئ للآية : أن بعض المستشرقين أثاروا شبهات حول الجزية , و فهموها على غير وجهها , و اتهموا عدل الاسلام و سماحته , و قالوا : هل التسامح الاسلامى اذلال أهل الكتاب , و أخذ الجزية منهم ظلما و عدوانا , مع ذلتهم و صغارهم ؟ أليس هذا تضييق على الذميين منبعثا عن تعصب أو عن بغضاء ؟

انها فى - نظرهم - ضريبة ذل و هوان , و عقوبة فرضت عليهم مقابل الامتناع عن الاسلام !!

و زيادة فى الايضاح , و دفعا للشبهة , و ردا لهذة الفرية , و تبيانا للحقيقة , أقول : ما الجزية ؟ و لماذا فرضت ؟ و متى فرضت ؟ و ما معنى الصغار فى الآية ؟

أ- الجزية من جزى يجزى , اذا كافأ عما أسدى اليه , و هى مال يدفعه أهل الكتاب , و من يلحق بهم , الى المسلمين مقابل حق أو خدمة أو واجب يقوم به الطرف الأخر .

ب- لماذا فرضت ؟ ذلك أن أهل الكتاب هم جزء من الدولة الاسلامية , يعيشون فى كنفها , و يستمتعون بخيراتها , و الدولة الاسلامية عليها أن تكفل لهم الحماية و الأمن و سبل المعيشة الكريمة .

فضلا عن أن المسلم يقوم بواجب الجهاد , دفاعا عن البلاد , فالجزية جزاء حمايتهم و كفايتهم , فهم يكفون مؤنة القتال مع المسلم , فالدولة الاسلامية لها حدود و ثغرات , و تحتاج الى مقاتلين يدافعون عنها و يحافظون على حدودها , و يؤمنون أهلها , و الذى يقوم بهذا الدور انما هم المسلمون , لأنهم يؤمنون بمبدأ دولتهم , و يعلمون أن الجهاد فرض عليهم , و يعلمون ما للجهاد من فضل يزيد عن أجر صائم النهار و قائم الليل , فهم يجاهدون عن عقيدة , و ليس ثمة شئ من هذا لدى أهل الكتاب , لذا لا يجبرهم الاسلام على أن يقاتلوا مع المسلمين , و كيف يجبر الاسلام أناسا يحملون أرواحهم على أكفهم فى سبيل دين لا يؤمنون به ,

و بمبادئ لا يعتنقونها ؟!! و من ثم خفف عنهم عبء القتال بأنفسهم , فبقى المقابل أن يقدموا شيئا من أموالهم فى سبيل حماية الدولة التى يعيشون فى كنفها و ظلالها .

هذا .. و يوم أن تتاح الفرصة لأهل الكتاب أن يقاتلوا مع المسلمين , فاذا الجزية تسقط عنهم , لأنها شرعت فى مقابل الدفاع عنهم , فيوم أن يقوموا بواجب الدفاع عن أنفسهم مع الدولة الاسلامية الكبرى التى يعيشون فى ظلالها , فان الجزية تسقط عنهم .

كما أنه من أسباب فرض الجزية على أهل الكتاب تحقيق العدل بين أفراد الدولة الاسلامية , مسلمين و غير مسلمين , اذ تقدم لهم الدولة الامتيازات المطلوبة للحماية و الخدمة و سبل الحياة الكريمة فهى تفرض على المسلمين أن يقدموا الزكاة , و على الذين أعطوا من أرضها أن يقدموا الخراج , و أما الذين لم تفرض عليهم الزكاة , و لم يجب فى حقهم الخراج , أن يعطوا الجزية .

اذا كما أنه مفروض على المسلم أن يزكى , فمفروض على أهل الكتاب أن يعطوا الجزية .

فلما كانت الزكاة عبادة و قربى الى الله - عز و جل - لا تصح الا من مسلم , كان البديل عن الزكاة فى حق أهل الكتاب هو اعطاء الجزية .

ج - متى فرضت ؟ يعترف أحد كبار النصارى , المدعو " جورجى زيدان " بأن الجزية ليست من محدثات الاسلام , بل هى قديمة من أول عهد التمدن القديم , و قد وضعها يونان أثينا على سكان سواحل آسيا الصغرى حوالي القرن الخامس قبل الميلاد , مقابل حمايتهم من هجمات الفينيقين , و فينيقية يومئذ من أعمال الفرس , فهان على سكان تلك السواحل دفع المال فى مقابل حماية الرؤوس .

و الرومان وضعوا الجزية على الأمم التى اخضعوها , و كانت أكثر بكثير مما وضعه المسلمون بعدئذ , فان الرومان لما فتحوا ( فرنسا ) وضعوا على كل واحد من أهلها جزية يختلف مقدارها ما بين 9 جنيهات , و 15 جنيها فى السنة , أو نحو سبعة أضعاف جزية المسلمين .

و كانت تؤخذ من الأشراف , عنهم و عن عبيدهم و خدمهم .

و كان الفرس أيضا يجبون الجزية من رعاياهم . ( تاريخ التمدن الاسلامى , جورجى زيدان , ج 11 - بتصرف - )

فماذا عن الجزية فى الاسلام ؟

لقد كان النبى :salla2: يقدرها بحسب الأحوال , و على مقتضى التراضى الذى كان يقع بين المسلمين و أعدائهم ... في الوقت الذى لا يؤخذ شئ من النساء و الصبيان , و لا من أهل العاهات , فلا تؤخذ من مجنون , و لا من مريض مرضا غالبا , و لا من كبير فى السن , و لا من عبد , و لا من الرهبان و نحوهم .

و كثيرا ما كانت تقدر الجزية باعتبار ما يبقى فى أيدى الناس من دخلهم بعد نفقاتهم ...

و جاء فى حديث النبى :salla2: ما يقدر قيمتها ( أن على كل حالم ( بالغ ) دينارا )( أخرجه أبو داود فى الزكاة ( 1576 ) و الترمذى ( 623 ) و النسائى فى الزكاة ( 2449 ) و ابن ماجة فى الزكاة ( 1803 ) ) , أو عدل ذلك .

و قيمة الجزية يمكن أن تختلف باختلاف الأزمنة و الأمكنة , و الأشخاص و الأحوال , و الأمر فى ذلك واسع , و لكن شرطها يجب ألا يكلف أحد فوق طاقته , و قد يكون الدينار فوق طاقة البعض , بل ان الفقير منهم اذا احتاج يعطى من سهم المؤلفة قلوبهم , كى يعيش معيشة تتوافر فيها كفايته , كما فعل عمر بن الخطاب مع اليهودى المسن الأعمى - اذ رآه يتكفف الناس , فسأله : مالك , قال : ليس لى مال , و ان الجزية تؤخذ منى - و فى رواية قال : من أى أهل الكتاب أنت ؟ فقال : يهودى , قال : فما ألجأك الى ما أرى ؟ قال : أسأل الجزية و الحاجة و السن , فأخذ عمر بيده , و ذهب به الى منزله فأعطاه مما وجده , ثم أرسل به الى خازن بيت المال , و قال له , أنظر هذا و ضرباءه , فوالله ما أنصفناه أن أكلنا شبيبته ثم نخذله عند الهرم , أو نأخذ منه الجزية عند كبره , قال تعالى ( انما الصدقات للفقراء و المساكين ) - التوبة : 60 - و الفقرء هم الفقراء المسلمون , و هذا من المساكين من أهل الكتاب , ثم وضع الجزية عنه وعن ضربائه .

و فى رحلته الى دمشق أيضا أمر عمر بن الخطاب بعياله المقعدين من أهل الذمة من بيت المال .

و بيت مال المسلمين لم يكن أعز عند عمر بن عبد العزيز من ذمى يسلم , و قد شكا اليه بعض الولاة افقار بيوت الأموال من اقبال أهل الذمة على الاسلام ليسقط عنهم الجزية , فكتب اليهم عمر يلومهم على الشكوى و يقول : ان الله أرسل محمدا :salla2: هاديا و لم يبعثه جابيا !!

و لم يكن اقبال أهل الذمة على الاسلام الا لأنه رد اليهم ذواتهم التى كانوا فقدوها فى الشرك و الوثنية و لو كان الاسلام سلبا للذوات لظلوا على عداوته و ما قبلوا دعوته , و لكن المسافة لم تكن بين الذمية و الاسلام فى كثير من الأحيان الا مسافة التجربة و الاختلاط , ثم يقبل الذمي على الاسلام مخلصا موفقا .

يذكر التاريخ - من مواقف الاسلام المشرفة - أنه حين فتح أبو عبيدة بن الجراح الشام , و أخذ الجزية من أهلها الذين كانوا يومئذ ما يزالون على دينهم , أشترطوا عليه أن يحميهم من الروم الذين كانوا يسمونهم الخسف و الاضطهاد , و قبل أبو عبيدة الشرط , و لكن هرقل أعد جيشا عظيما لاسترداد الشام من المسلمين , و بلغت الأنباء أبو عبيدة , فرد الجزية الى الناس و قال لهم : لقد سمعتم بتجهيز هرقل لنا و قد اشترطتم علينا أن نحميكم و انا لا نقدر على ذلك , و نحن لكم على الشرط ان نصرنا الله عليهم . ( فتوح البلدان للامام أبى الحسن البلاذرى , و الدعوة الى الاسلام / توماس أرنولد )

انه حدث فريد فى التاريخ , قائد جيش فاتح منتصر يأخذ الجزية من أهل البلاد المفتوحة , ثم يردها اليهم بأى حال من الاحوال , و لم يكن أبو عبيدة يصنع ذلك رجاء مصلحة بعيدة يقدرها , و يضحى فى سبيلها بالمصلحة القريبة , كلا فما كان عنده يقين بأن ينتصر على جيش هرقل الجرار , و تعبيره واضح جدا ( انا لا نقدر على ذلك ) , و انما ينطلق من مبدأ الوفاء بالمواثيق , و أخلاق الاسلام , و لذلك نصرهم الله , وراح الناس يعيدون الجزية راضية قلوبهم , ثم من بعد صاروا يدخلون فى دين الله أفواجا , اعجابا بهذا الدين الذى يُخَرجُ من هو على هذا الدين العظيم .


د- ما معنى الصغار الوارد فى الآية ( حتى يعطوا الجزية عن يد و هم صاغرون ) ؟
معناه هنا التسليم و القاء السلاح و الخضوع لحكم الدولة الاسلامية و اعترافهم بالوضع الاسلامى و الرضوخ له , من باب الآية الكريمة ( و لله العزة و لرسوله و للمؤمنين ) - المنافقون : 8 - , أى أن يعترفوا بعزة الاسلام و دولة المسلمين .

و ينبغى أن لا يفهم الصغار هنا بمعنى الهوان و الذلة و الاهانة لهم , أو الزراية عليهم , أو الشماتة فيهم , أو ظلمهم أو ايذائهم , أو التكليف فوق طاقتهم , أو عقوبة لهم , فان كل ذلك لا يتفق و سماحة الاسلام و عظمته و ما عرف من حسن معاملة الرسول :salla2: و صحابته لأهل الذمة .

و لو أن المسلمين الأُول فعلوا ما قاله أولئك الذين لم يفهموا روح الاسلام , لانفض الناس من حولهم , و لما دخل فى الاسلام هذا الجمع الغفير الذى لم يدخله الا عن اقتناع منه برحابة صدره , و سماحة تعاليمه , و عدالته مع أتباعه و غير أتباعه , و نظرته الى الكل نظرة بر و عدل و احسان .

و من يقرأ بتدبر و امعان ما كتبه ابن القيم فى كتابه ( أحكام أهل الذمة ) عن الجزية يرى عظمة الاسلام و سماحته فى معاملة الذميين .

و قد أورد النهى عن التشديد على أهل الذمة فى الجزية و الخرج و الحث على الرفق و اللطف بهم فى كل حال , و أن لا يكلفوا ما لا يطيقون , و أمر عمر ألا يكلفوا فوق طاقتهم , و أن لا يلزموا من مال ما لا يطيقونه , و لا يجوز أن ينادى على أملاكهم للبيع عوضا عن الجزية .

و قد كتب على بن ابى طالب الى بعض عماله : لا تبيعن لهم فى خراجهم حمارا و لا بقرة و لا كسوة , شتاء و لا صيفا , و لا رزقا يأكلونه , و لا دابة يعملون عليها , و لا تضربن أحدا منهم سوطا واحدا فى درهم , و لا تقمه على رجله فى طلب درهم , و لا تبح لأحد منهم عرضا فى شئ من الخراج , فانما أمرنا أن نأخذ منهم العفو , فان أنت خالفت ما أمرتك به , يأخذك الله به دونى , و ان بلغنى عنك خلاف ذلك عزلتك .

و مر عمر فى سفره الى الشام ببعض عماله و هو يعذب الذميين فى أداء الجزية , فقال : لا تعذب الناس , فان الذين يعذبون الناس فى الدنيا يعذبهم الله يوم القيامة .( الخراج لأبى يوسف - بتصرف ) و غير ذلك كثير .

فهل ينبغى بعد هذا كله - و هذا بعضه - أن يقال : ان الاسلام بأسلوب فرض الجزية على أهل الكتاب يكرههم على التحول عن دينهم الى الاسلام , أو أراد اذلالهم , أو ظلمهم ؟؟!!! سبحانك هذا بهتان عظيم 

اقرأ المزيد... Read more: http://hdhd2010.blogspot.com/2011/10/blog-post_28.html#ixzz1qT5YNPmi

عادل إمام مفتيا وسياسيا: الحجاب ليس من الاسلام ولا بديل لجمال مبارك في حكم مصر

03‏/10‏/2010


عادل إمام مفتيا وسياسيا: الحجاب ليس من الاسلام ولا بديل لجمال مبارك في حكم مصر


قال الفنان المصري عادل إمام انه لا يوجد بديل لحكم مصر غير جمال مبارك معللا ذلك بانة الشخص الوحيد الذي يعرف المطبخ السياسي جيدا.

وقال امام في برنامج "واحد من الناس" علي قناة "دريم" مساء الجمعة: "ان في مصر فتنة طائفية حقيقية وانها تكبر مثل كرة الثلج وان السبب الرئيسي لها هي التربية الدينية الخاطئة".

واضاف: "انه ضد جماعة الاخوان المسلمين وضد توليهم السلطة وارجع ذلك الي افكارهم الخاطئة وتحديدا فيما يتعلق بالاخوة الاقباط مثل فرض الجزية التي ينادي بها قياداتهم مثل الدكتور محمد السيد حبيب نائب المرشد العام للاخوان".
واعتبر امام ان الحجاب ليس من الاسلام لانه يعمق الفتنة الطائفية معتبرا ان الحجاب مرتبط باجندة سياسية لجماعات دينية وان حجاب الفنانات حجاب شكلي.

وقال "الزعيم" انه مع تصدير الغاز لاسرائيل معللا ذلك باتفاقية السلام معربا عن اعتقادة بان ذلك بندا من بنود اتفاقية كامب ديفيد وسخر من فكرة الحرب مع اسرائيل قائلا لمن سنحارب طالما انهم مختلفين مع بعضهم في اشارة للخلاف بين حماس وفتح.

واعرب عن قناعته بان رجال الدين اليوم يلهثون وراء المال قائلا ان عمرو خالد وخالد الجندي اثرياء جدا من وراء الدين وهو ما يرفضه تماما.

وكان امام قال في حوار سابق عند سؤاله عن من سيعطيه صوته في الانتخابات الرئاسية المقبلة:
"سأعطي صوتي للرئيس مبارك اذا ترشح ، ثم لجمال مبارك في حال عدم ترشح الرئيس مبارك ، ولكني لن اعطي صوتي للبرادعي".

وعن مبرراته في انتخاب جمال مبارك رئيسا لمصر، في حال ترشحه، قال:
"متمرس سياسياً، دارس اقتصاد فى الخارج، هو الذى جاب الحكومة وهو تقريبا الذى جعل الحزب الوطنى الديمقراطى حزبا بالمعنى الحقيقى، بصرف النظر عن بعض السلبيات الموجودة".









اقرأ المزيد... Read more: http://hdhd2010.blogspot.com/2011/10/blog-post_28.html#ixzz1qT5YNPmi

الجزية والجباية في العهد القديم والجديد

 
لم يكن الإسلام أول الأديان والملل تعاطياً مع شريعة الجزية، بل هي شريعة معهودة عند أهل الكتاب يعرفونها كما يعرفون أبناؤهم ، فهاهم بنو اسرائيل عندما دخلوا بأمر الرب إلى الارض المقدسة مع نبيهم يشوع أخذوا الجزية من الكنعانيين، فيقول النص في سفر يشوع 16 : 10 : 

(( فلم يطردوا الكنعانيين الساكنين في جازر. فسكن الكنعانيون في وسط افرايم الى هذا اليوم وكانوا عبيداً تحت الجزية )) وفي سفر القضاة 1 : 1 نجد ان بنو اسرائيل سألوا الرب قائلين : 
(( من منّا يصعد الى الكنعانيين اولا لمحاربتهم . فقال الرب يهوذا يصعد. هوذا قد دفعت الارض ليده )) و في الأعداد 30 _ 33 نجدهم يضعون الجزية على الكنعانيين . وعلى سكان قطرون وسكان نهلول و سكان بيت شمس و سكان بيت عناة وغيرهم .

ونجد في كتابهم المقدس أيضاً ان نبي الله سليمان عليه السلام كان متسلطاً على جميع الممالك من النهر الى ارض فلسطين والى تخوم مصر. وكانت هذه الممالك تقدم له الجزية وتخضع له كل أيام حياته. ملوك الأول 4 : 21 . فيقول النص كما في ترجمة كتاب الحياة : (( فكانت هذه الممالك تقدم له الجزية وتخضع له كل ايام حياته )) وفي ترجمة الفانديك : (( كانوا يقدمون الهدايا ويخدمون سليمان كل أيام حياته ))

بل ان كتابهم المقدس فيه من الشرائع والاحكام ما هو أشد و أعظم بكثير من حكم الجزية ، فالرب مثلاً يأمر أنبيائه ان يضعوا الناس تحت نظام التسخير والعبودية بخلاف الجزية التي أهون بكثير من هذا النظام .... فعلى سبيل المثال نجد في سفر التثنية 20 : 10 أن الرب يأمر نبيه موسى قائلاً :

(( حين تقرب من مدينة لكي تحاربها استدعها الى الصلح. فان اجابتك الى الصلح وفتحت لك فكل الشعب الموجود فيها يكون لك للتسخير ويستعبد لك. ))

ويقول كاتب سفر صموئيل الثاني 8 : 1 كما في ترجمة كتاب الحياة عن نبي الله داود : 

(( وقهر أيضاً الموآبيين وجعلهم يرقدون على الأرض في صفوف متراصة، وقاسهم بالحبل . فكان يقتل صفين ويستبقي صفاً . فأصبح الموآبيين عبيداً لداود يدفعون له الجزية . )) وفي العدد 15 : 
(( وكان الرب ينصر داود حيثما توجه ))

لقد كانت الجزية من شرائع التوراة والمسيح عليه السلام لم يذكر كلمة واحدة لإلغائها أو استنكارها . بل ان بولس قد أكد على ضرورة الالتزام بها وذلك في قوله في رسالة رومية 13 : 7 

(( فاعطوا الجميع حقوقهم . الجزية لمن له الجزية . الجباية لمن له الجباية . والخوف لمن له الخوف والاكرام لمن له الاكرام ))


وبالتالي كيف يصح لعاقل من النصارى قرأ كتابه المقدس أن يعيب ويطعن على حكم الجزية ؟!

ألا يعلم المبشرون أن طعنهم على هذا الحكم هو في الحقيقة طعن على كتابهم المقدس ؟!

مرحبا بكم في مدونة عزام 
http://azzam-b.blogspot.com/
اقرأ المزيد... Read more: http://hdhd2010.blogspot.com/2011/10/blog-post_28.html#ixzz1qT5YNPmi

آل بوش: عائلة ترث الكراهية للإسلام والمسلمين

لم يكن جورج بوش الابن هو أول من أعلن عداءه السافر للإسلام والمسلمين على الرغم من الجرائم التي ارتكبها في حق هذه الأمة معلنا الحرب الصليبية ضدها فجّيش الجيوش لهدم كيانها، وتفتيت وحدتها، ونهب ثراوتها، وتشويه عقيدتها حين ضرب العراق تحت دعاوى كاذبة وادعاءات باطلة وبأنها تمتلك أسلحة دمار شامل، وتشكل خطرا داهما على السلام الدولي حين احتل أرضها وأحدث الوقيعة بين أبنائها بعد أن قام باحتلال أفغانستان، وحطم كيانها، وأذل شعبها، وحاصر السودان وليبيا وسوريا، فكان بهذا يمثل علامة فارقة ونقطة تحول بالغة السوء في حياة هذه الأمة.

وقد ورث هذه الكراهية عن آبائه، فها هو جده لأبيه جورج بوش يقول في الكتاب الذي قام بتأليفه "محمد مؤسس الدين الإسلامي، و مؤسس امبراطورية المسلمين" بأنه يعتبر محمدا صلى الله عليه وسلم هو "إنسان الخطية" ولم يسأل نفسه كيف يكون محمد صلى الله عليه وسلم إنسان خطيئة وهو الذي أمر جيوش المسلمين كما اعترف جورج بوش نفسه بألا تقطع شجرة ولا تهدم بيتا ولا تقتل امرأة أو طفلا أو شيخا، ولا تهدم دارا ولا تفسد زرعا كما أمرها ألا تحارب أحدا إذا لم يحاربها في دينها ذلك وهذا يعني أن من يفعل ذلك هو إنسان الفضيلة لا إنسان الخطيئة.


وإنسان الخطيئة كما يقول بوش الجد -كان يرى نفسه إلها متكبرا متعجرفا، فهل هذه صفات النبي محمد صلى الله عليه وسلم الذي قال عن نفسه: "إنما أنا ابن امرأة كانت تأكل القديد؟، وهو الرجل الذي دعا ربه أن يحشره في زمرة المساكين، وكان ينصف الضعفاء والفقراء والضائعين ويقف بجانبهم دون أن يبالي بتهكم كفار قريش عليه ومحمد (صلى الله عليه وسلم) هو الذي قضى على التجبر والتكبر وأقام واحدة من أقوى الدول وأسماها خلقا وحث على تحكيم العقل وعدم إكراه أحد على دخول الإسلام فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر، وأكد على إنقاذ الملهوفين من غير المسلمين امتثالا لقول الحق تبارك وتعالى: "وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله، ثم أبلغه مأمنه" وفرض على أمته طلب العلم وهو الرجل الأمي الذي كان لا يقرأ ولا يكتب حين قال ص: طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة".


ويقول بوش الجد في الكتاب الذي تم طبعه ونشره في نيويورك عام 1844: إن فكرة الناسخ والمنسوخ في القرآن خير دليل على الادعاء وتغيير الأحكام وفق الأهواء في حين أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يحذف الآية المنسوخة والآية الناسخة وإنما بقيت الآيتان ولو كان محمد مدعيا كما يقول بوش لحذف الآية المنسوخة فالآيات كلها موجودة كما يحذفها هو أو أحد من أصحابه، فإذا كان القرآن الكريم قد نسخ أحكاما سبقت في الكتب السماوية السابقة فقد اتفق معها في الكثير من الأمور بل إن مما اتفق معها فيه أكثر ما اختلف وهو الكتاب الذي يصف التوراة والإنجيل بأن فيهما هدى ونورا.


وقال بوش الجد في هذا الكتاب: إن محمدا قد تظاهر بقيامه برحلة ليلية إلى السماء السابعة في السنة الثانية عشرة لبعثته المزيفة بصحبة جبريل وهي حكاية ابتدعها لكي يحقق لنفسه شهرة بوصفه قديسا وليرفع نفسه فوق مقام موسى كليم الله، وهذا يدل على أن خيال هذا النبي يعاني من خلل يعكس خيالات صبيانية أراد بها أن يخدع السذج من أتباعه، وقد سارع أبوبكر بتصديقه ليخلص زعيمه من هذه الورطة التعسة. 




ويقول مؤلف هذه الهرطقات: إن محمدا أصبح ملكا بعد أن كان لاجئا فما إن وصل إلى المدينة حتى وجد نفسه على رأس جيش مخلص له ورهن إرادته ومؤمن إيمانا أعمى بأنه نبي الله فقبض بذلك على زمام السلطة الدينية والسلطة الدنيوية وأصبح بذلك قائد الجيش، والقاضي، والراعي، وأضاف بوش قائلا: إنه إذا كان محمد قد حث أصحابه لتحمل الأذى في سبيل دينهم ولم يستخدم أي إجبار أو عنف في الدفاع عن دينه فإن هذا الاعتدال النموذجي لم يستمر سوى لفترة اثنتي عشرة سنة كانت تعوزه القوة في مواجهة أعداء ذوي قوة وحينما تمكن من مواجهة أعدائه غير لهجته وكلما ازدات قوته تظاهر بأن لدينه إذنا بمهاجمة أعدائه ليفرض دينه بقوة السيف وبرهن على صحة مزاعمه كما ورد في الآية 216 من سورة البقرة: "كتب عليكم القتال وهو كره لكم، وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم، وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم". 




ويضيف جورج بوش في هرطقاته قائلا: إن هذه الروح الدموية العدوانية غير المتسامحة سنجدها تميز معظم سور القرآن التي نزلت في المدينة، وقد عمل أتباع محمد بإخلاص شديد لتطبيق هذا المبدأ الذي رفعته الجيوش الإسلامية وهو "القرآن أو الموت أو دفع الجزية" في حين أن هذه الجزية لم تكن عقابا أو غرامة مفروضة على غير المسلمين وإنما هي مبلغ من المال لا يزيد عما فرض على المسلم في زكاة يؤديها لبيت المال وكان يعفى منها أهل الكتاب الذين كانوا يحصلون على نصيبهم من بيت مال المسلمين وقد أجاز الضعفاء إعفاءهم الزكاة، وكان يتم إعفاؤهم من الجندية.




ويقول جورج بوش الأب: إن محمدا استغل نبوته لإشباع رغباته الجنسية، وهي صفحة سوداء لوثت القرآن الكريم ومؤلفه محمدا "صلى الله عليه وسلم"، حيث جاء في سورة مريم: "يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك تبتغي مرضات أزواجك والله غفور رحيم قد فرض الله لكم تحلة أيمانكم، والله مولاكم وهو العليم الحكيم". وهذه مجرد أمثلة و يحتوي القرآن على كثير من هذه الادعاءات التي تمت صياغتها لتحقيق أغراض خاصة فجبريل ينزل بوحي جديد دائما مطابق للغرض المطلوب تحقيقه. 


وقد توج جورج بوش الابن جهود جده فأخذ على عاتقه وضع أفكاره وآرائه موضع التطبيق العملي حين أعلن شن حرب صليبية على المسلمين الذين وصفهم بالفاشية دون أن يعبأ بمشاعرهم وثوابتهم قام بإزهاق أرواح الأبرياء وإثارة الفوضى ٍوالفرقة بين المسلمين فسلب ثرواتهم والأمر الغريب هو ما أنكره بوش على هذا الشعب وغيره من شعوب الأمة الإسلامية ٍقيامها بمقاومة العدوان الذي يقع عليها دفاعا عن أراضيها وكرامتها، ودرءا لاغتصاب أهلها فأطلق لنفسه العنان ومارس أسوأ أساليب الإرهاب لغزو بلاد المسلمين وانتهاك حرماتها، فلم يكن هذا الرجل يريد أمنا وسلاما للبشرية كما كان يدعي بل كان يريدها شعوبا خانعة ذليلة متفرقة مشتتة لتكون دولا ودويلات مستهدفا من وراء ذلك إضعافها وإخضاعها لسيطرته.




لقد أصيب بوش الابن بغطرسة فاقت كل حد وعمل بكل جهده لزراعة كراهية الإسلام والمسلمين في نفوس الأمريكيين، وجعل هذه الكراهية جواز المرور للبقاء في البيت الأبيض، وما أشبه ما قام به بعد فعله أبرهة الأشرم وإلى اليمن حين توجه إلى الكعبة المشرفة لتخريبها فأهلكه الله بإرسال طير أبابيل ترميهم بحجارة من سجيل فجعلهم كعصف مأكول، وكان بوش يعلن أمام مؤيديه من اليمين المتطرف أن الطريقة المثلى لتجنب هجمات المسلمين هي شن الحرب عليهم.


 وبموجب سياسات ممارسة الإرهاب ربط جورج بوش المساعدات الاقتصادية الأمريكية بتبني الدول الإسلامية المعايير الأمريكية، واستخدام مصطلح الإرهاب لتنفيذ الكثير من الاعتقالات التي تمت في سجون سرية دون توجيه اتهامات أو تطبيق إجراءات قضائية ،ولدخول العالم الإسلامي تحت عبادة النفوذ الأمريكي من خلال ثلاثة محاور إستراتيجية أولها مكافحة المد الإسلامي، والهيمنة على الموارد البترولية والطبيعية، ثم الهيمنة على السوق العربية والإسلامية بدعوى تشجيع التنمية ونشر الديمقراطية، كما زاد في القواعد العسكرية الأمريكية واعتمد في مواجهته المزعومة على الإرهاب بالحرب الاستباقية معتمدا في ذلك على القوات الخاصة والمخابرات والقوى الأمنية والدبلوماسية والإعلامية وذلك تحت شعار الردع الوقائي، وهو شعار لقي رواجا بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر عام 2001 التي كانت ذريعة لغزو أفغانستان بحجة ملاحقة تنظيم القاعدة ، ثم جاء الدور على غزو العراق بدعوى امتلاكه لأسلحة دمار شامل تهدد الأمن والسلام الدوليين، وقد بدت تلك الغزوات العسكرية الأمريكية وكأنها رد فعل انتقامي لأحداث سبتمبر، ثم كشفت الأحداث أنها إستراتيجية سابقة الإعداد مصنوعة داخل الإدارة الأمريكية للسيطرة على العالم العربي والإسلامي.



          
بهذا نهج جورج بوش الابن سياسة التأييد الأعمى لإسرائيل ضد العرب والمسلمين على الرغم من الأخطاء الكبيرة التي ارتكبها والتي وصلت إلى حد الحماقات والأخطاء المدمرة التي أسفرت عن تشويه صورة الولايات المتحدة ليس في العالمين الغربي والإسلامي فقط، ولكن في العالم أجمع، فكان يتدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية ويحاصر العديد من الدول الإسلامية ويشوه صورة الإسلام بدعوى أنه دين التعصب والإرهاب ويعمل على ترسيخ هذه الفكرة بكافة الطرق الممكنة انطلاقا من أن المسلمين لا يستطيعون العيش في سلام مع الآخرين ولا حتى مع أنفسهم فأسقط على الإسلام ما ليس فيه فهو الدين الذي اقتلع حسن قلوب المؤمنين به حذوا الحقد الديني بالنسبة لأتباع الديانات الأخرى وأقر بوجود زمالة عالمية بين أفراد النوع البشري ولم يمانع أن تتعايش الأديان جنبا إلى جنب لفتح مجال للتفاهم والمعايشة بعيدا عن الانفلات والتعصب تأكيدا لقوله تعالى: "قل للذين آمنوا يغفروا للذين لا يرجون أيام الله ليجزي قوما بما كانوا يكسبون".


وبهذا قوة شوكة اليمين المتطرف في الولايات المتحدة ضد المسلمين وتفشى بصورة سرطانية في عهد بوش الابن وقام بشن الحملات العدائية وزرع الكراهية ضدهم لإعلاء شأن إسرائيل وترسيخ وجودها فوق الأرض المحتلة.




وأسس منظومة متكاملة لتحقيق أغراضه أو هي المنظومة التي وجدت في المسيحية المغتصبة أرضا خصبة والتي كانت بمثابة مدرسة التي تخرج فيها دونالد رامسفيلد وزير الدفاع الأمريكي في عهد جورج بوش الابن وبول وولفوفيتز وهو من صقور المحافظين الجدد الذين مهدوا لغزو العراق بإعداد معلومات مزيفة ومضللة عن امتلاكها لأسلحة دمار شامل وأفسح المجال لشن الحرب المجنونة عليها والتي كان من نتائجها زيادة الكراهية لأمريكا في جميع أنحاء العالم مما أدى إلى تفاقم العنف والإرهاب مستغلا في ذلك نفوذه كمدير للبنك الدولي امادوجلاس ثيث الذي كان وكيلا لوزارة الدفاع الأمريكية فقد أسهم في ترويج تقارير مزيفة لتحقيق أهدافه المتطرفة وهو الرجل الذي كان يكن كراهية شديدة للعرب والمسلمين وهي كراهية لم يحاول إخفاءها، وريتشارد بيرل الرئيس السابق لمجلس سياسات الدفاع، وكان هو الآخر من أبرز صقور حكومة بوش وقد عرف بدعمه لإسرائيل في جميع مواقفها في حين أنه كان يعتبر بلاد العرب والمسلمين مقرا للإرهاب.
اقرأ المزيد... Read more: http://hdhd2010.blogspot.com/2011/10/blog-post_28.html#ixzz1qT5YNPmi

 
 
 

بكل فخر نستخدم بلوجر

توتراتي

اكثر المقالات قراءة